إذا كان القتل وسيلة يحرص الأعداء من خلالها إلى تكبيل الشعوب، وإخافتها، وإذلالها، وقهرها، والسيطرة عليها،
المجتمعات البشرية بشكلٍ عام تسعى لأن تكتسب في واقعها القوة، والمنعة، والقدرة العسكرية، وكل وسائل القوة التي تساعدها على الدفاع عن نفسها، على دفع الأخطار عنها.
عندما نعود إلى القرآن الكريم، نجد أنَّ الله "سُبْحَانَـهُ وَتَعَالَى" أثنى بعظيم الثناء على الشهداء، ووعدهم بالوعد العظيم،
في بداية هذه الكلمة نتوجه بالتحية، والتبجيل، والإعزاز، والتقدير لكل آباء الشهداء، وأقارب الشهداء المضحِّين، الصابرين
حياكم الله جميعاً، وأهلاً وسهلاً ومرحباً، نرحب بكم أيها الإخوة الحاضرون جميعاً، في البدء بالآباء العلماء الأجلاء الحاضرين